حائط البراق
ملك للمسلمين على مر العصور
باعتبارة جزء من المسجد الاقصى المبارك الذي لم يكن يوما لليهود
اما وقد كفروا بالله ورسله ومن بينهم عيسى ومحمد عليهم السلام
فليس لهم حق فيه وان ادعوا وحرفوا وزروا
حائط البراق جزء من السور الغربي للمسجد الاقصى المبارك
موقع فريد
حائط البراق يقع بين باب المغاربه جنوبا والمدرسه التنكزيه شمالا
في موقع متميز قرب اهم موضعين للصلاة في الاقصى وهما قبه الصخرة والمسجد القبلي
تحويل الحائط وحارة المغاربه التي بناها الناصر صلاح الدين الى ساحه مزار
واطلقوا عليها زورا وبهتانا
حائط المبكى
فبعد أيام من احتلال القدس، تم توسيع ساحة حائط البراق بهدم حارة المغاربة المجاورة للحائط،
ببيوتها ومساجدها وآثارها الإسلامية، وسويت بالأرض!
وصادر اليهود مفاتيح باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك
والذي يحد حائط البراق جنوبا، واتخذ منفذا لعمليات الاقتحام الصهيونية المتعاقبة للمسجد
والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المصلين داخل المسجد
وبينما منع المسلمون من الاقتراب من الساحة،
لم يحرم الصهاينة اليهود أخوان عقيدتهم الصهيونية من المسيحيين الإيفانجيليين الأصوليين
( والذين يعتبر بوش منهم ) من الوصول إلى الحائط السليب ( حائط البراق ) !
وفي 18-4-1968م، تم هدم حارتي الشرف والسلسلة المجاورتين لحارة المغاربة بشكل جزئي،
وبلغ عدد المباني المهدمة: 595 عقارا إسلاميا، وجامعين، و1048 بيتا، و437 مخزنا.
أما عدد السكان المتضررين، فبلغ 6000 نسمة. وحولت حارة الشرف إلى حارة لليهود.
وانطلقت تحت المدرسة التنكزية الكثير من الحفريات والأنفاق التي امتدت بطول الجدار الغربي
للمسجد الأقصى، وربما نفذت أيضا إلى ما تحت المسجد الأقصى المبارك!
ولم يفت كاتساف استغلال هذه المناسبة للمطالبة بتنفيذ حفريات جديدة أسفل حائط البراق لربط
ما يسمونه مقطعي الطريق " الهيرودياني "أسفلا لحائط متخطيا الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى
ووصولاً إلى القصور الأمويةومنطقة سلوان جنوب المسجد.
في مارس 2006، وتدشينا لأعمال إنشائية استمرت ثلاثة أعوام خلف ستار بلاستيكي
أسود وضع على المدخل بين حائط البراق والمدرسة التنكزية،
افتتح رئيس الدولة الصهيونية موشيه كاتساف ما أطلقوا عليه "قاعة صلاة كبيرة وإدخال كتب
توراة " أسفل المدرسة، وهو في الحقيقة كنيس يهودي كامل!
المدخل من ساحة البراق إلى موقع " الكنيس الجديد"
داخل القاعة، تواجد مكثف ليهود يقيمون صلاتهم أسفل الحائط الغربي للأقصى !
بعدما كانوا لا يستطيعون تخطي الرصيف الكائن أمام الحائط في العهد العثماني
أصبحوا يحفرون أسفل الحائط لينفذوا إلى الأقصى!!
بعدما كانوا لا يستطيعون تخطي الرصيف الكائن أمام الحائط في العهد العثماني
أصبحوا يحفرون أسفل الحائط لينفذوا إلى الأقصى!!
كما توجد داخل القاعة فتحات تبين حفريات صهيونية نافذة إلى جهات غير معلومة
الكنيس اليهودي ملاصق للسور الغربي للمسجد الأقصى ويظهر في الجهة اليسرى المدخل
الذي يعتبرونه مدخل هيكلهم
مسقط علوي لنفق بعمق 6-5 م محاذ للسور الغربي ،،
الحفريات باتجاه المسجد الأقصى !!!
فتحة تبين امتداد الحفريات باتجاه المسجد الأقصى
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء